أسوان (مصر) (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان ان الشرطة استخدمت يوم الاحد قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الرصاص في مدينة أسوان بجنوب مصر لتفريق محتجين وان شخصا مات مختنقا بالغاز المسيل للدموع بعد يوم من مقتل رجل برصاص الشرطة التي قالت انه تاجر مخدرات كانت تحاول القاء القبض عليه.
وقال مسؤولون أمنيون ان الرجل أطلق النار على الشرطة لدى محاولتها القاء القبض عليه ليلة السبت وان ضابط شرطة رد باطلاق النار عليه فأرداه قتيلا. لكن شهودا قالوا ان الرجل واسمه عبد الوهاب عبد الرازق (40 عاما) لم يكن تاجر مخدرات وان الشرطة قتلته بالخطأ.
وتسبب مقتل عبد الرزاق في تجمع أعداد من السكان في أكثر من شارع بمدينة أسوان يوم الاحد ثم أشعلوا النار في اطارات السيارات مطالبين بالقصاص.
وقال الشهود ان قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين الذين قذفوها بالحجارة وان رجلا في الخمسينات من العمر يدعى يحيى مغربي قتل مختنقا.
وأضافوا ان تسعة أطفال على الاقل أصيبوا باختناق وان عشرات الاسر فرت من بيوتها في شارع كسر الحجر الذي يشهد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
وقال شاهد ان الشرطة تستعمل الحجارة أحيانا في الرد على هجمات المحتجين.
وقال الشهود ان اشتباكات تدور بين محتجين والشرطة في شارع السادات القريب وان الشرطة ألقت القبض على 15 شخصا على الاقل.
وقال المسؤولون الامنيون ان السلطات نقلت أعدادا كبيرة من قوات مكافحة الشغب الى المكان الذي يشهد الاحتجاج وان ضابطا ورجل شرطة أصيبا بحجارة المحتجين.
وقال الشهود ان الشرطة أطلقت النار لاحقا على المحتجين وان شخصا واحدا على الاقل أصيب بعدة رصاصات. وأضافوا أن المحتجين ردوا على اطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وقال مصدر أمني ان ضابطين تلقيا طعنات وهما في طريقهما الى حي السيل بشرق المدينة حيث تجري الاحداث لتعزيز قوات الامن التي وصل عددها هناك الى المئات.
وأضاف أن النار اشتعلت في متجر ومقهى بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع وأن المتاجر القريبة من مكان الاضطرابات أغلقت أبوابها.
وقال الشهود ان المحتجين أتلفوا قبل ذلك عدة متاجر أمام مستشفى أسوان التعليمي الذي توجد به جثة القتيل في شارع كسر الحجر وحطموا أحد أقسام المستشفى.
وقال شاهد ان عشرات من أقارب القتيل اعتصموا في المستشفى رافضين استلام جثته الا اذا اتخذت اجراءات عقابية ضد ضابط شرطة تنفيذ الاحكام محمد لبيب الذي يقال انه اطلق النار على عبد الرازق.
وقال أقارب للقتيل ان شرطة تنفيذ الاحكام كانت تبحث في وقت متأخر من مساء السبت عن رجل يشتبه بأنه يتاجر بقطع السلاح الصغيرة يدعى محمد فوزي وان مشادة وقعت بين الشرطة وعبد الرازق الذي سألته دورية الشرطة عن مكان وجوده.
وأضافوا أن الضابط اعتدي بالسب والضرب على والدة وزوجة القتيل.
وقال قريب لعبد الرازق ان دورية الشرطة نقلت عبد الرازق الى المستشفى وسجلت في دفتر الدخول أنه مجهول الهوية.
وقال شاهد ان المحتجين رشقوا سيارة مدير أمن أسوان مصطفى توفيق بالحجارة.
وتقول منظمات مصرية ودولية لمراقبة حقوق الانسان ان التعذيب واساءة المعاملة ينتشران في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية لكن الحكومة تقول انها تعارض التعذيب وتقدم مرتكبيه للمحاكمة الجنائية.
راي الخاص
اناواحد من ضمن اهالي محافظة اسوان وقد وقع الحادث على كالصاعقة ان يموت رجل بين اهل بيته مقتول ومن اين وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟ من رجال الشرطة الذين يدعون حمياتنا بدل من الحماية فانهم يقومون بالقتل والتعذيب الخ ولاكن تخيلو ان يكون السبب هو تغطرس ضابط لايعرف قانونة جيدا وحدودة بان يعتدي على رجل ويقوم بجره من محل اكل عيشة ويساله عن شخص مجهول بالنسبة له ويقوم بضربة وسبه في الشارع حتى ان وصل الي منزله واقتحم منزله عنوة واعتدى على اهل بيته بهدف ان واحد هارب ومختبئ عندة وعندما قام بالاعتراض علفى الافعال المشينة قتله الضابط المتهور ورماه في عربه وادخلة المستشفى فين يا سيادة الضابط اذن النيابة عشات تتهجم على حرمة بيت وتدخلة عنوة واين قانون استخدام سلاحك الم تعرف ان سلاحك له ضوابط لاسخدامة ولا الموضوع غطرسة وان خلاص سايدتكم جنود الله المخلصون لتنفيذ شريعتة الم يدخل في ذهن غطرستك وتعجرفك ما ذنب هذا الرجل الذي قتلته وتشريد اهله لاكن ليس عليك ذنب لانك تعلمت في كليتك هذا النظام بدل من احترام القانون علموك ان( الشعب تديله على دماغة يتعدل) وانا بقولك دلوقتي هتروح فين من عقاب ربنا و3000 متظاهر الذين تجمهرو والذين سوف يفتكون بك لماذا تخبات في النيابة واحتميت بالقانون الذي لم تطبقه ،الراجل دة مات شهيد عشان قتل وهوة يدافع عن اهل بيته .
بسم الله الرحمن الرحيم (من قتل يقتل ولو بعد حين) صدق الله العظيم
ودة مصيرالضابط القتل اما بالقانون او الحكم الالهي
وربنا يغفر للقتيل ويتقبله شهيدا
واخر كلامي
حسبي الله ونعم الوكيل
لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين