حسين عبداللطيف هو إبن من أبناء الصعيد الذين لمعوا و تألقوا فى صفوف نادى المنيا بعد أن قدم مستوى فنى رائع و تم ترشيحه للإنضمام لمنتخب مصر الأول فى ذلك الوقت خاصة و انه يجيد اللعب فى أكثر من مركز و أبرزها الظهير و الجناح الأيمن .
و جائت نقطة التحول فى حياة حسين عبداللطيف بعد أن فاوضه الزمالك لينتقل إليه موسم 1990/1991 و يصبح بعدها الظهير الأيمن الأساسى للزمالك و يساهم مع الفريق فى حصد العديد من البطولات اهمها الدورى الممتاز موسمى 1991/1992 و 1992/1993 و كأس الأندية الأفريقية أبطال الدورى عامى 1993 و 1996 و كأس السوبر الإفريقى عام 1994 بالإضافة لكأس الإتحاد التنشيطية عام 1995 .
كما كانت لعبداللطيف أهداف شهيرة مع الزمالك بالرغم من عدم مشاركته مع الفريق كمهاجم صريح ,, و أبرزها هدفه فى مرمى النادى الإسماعيلى بالقاهرة موسم 1995/1996 و هدف آخر فى مرمى فريق سان ريز بطل موريشيوس بالعاصمة بورت لويس .
و عرف عن عبداللطيف أخلاقه الرفيعه و سلوكه الطيب داخل و خارج الملعب ,, مما جعله يكتسب إحترام و تقدير جميع من تعامل معه بالحقل الرياضى .
و المدهش أن حسين عبداللطيف بعد ان أعلن إعتزاله و إنهاء حياته الكروية بالزمالك ,, عاوده الحنين مرة اخرى للساحرة المستديرة و إنضم لفريق الألمونيوم و لعب كرأس حربه للفريق و سجل معه العديد من الأهداف ليصبح هداف الفريق و يقوده للصعود للدورى الممتاز .
و لما كان عبداللطيف إبنا بارا بالزمالك و دائما ما يساند لاعبيه و يؤازرهم و يدعوا الجميع للوقوف مع الفريق بالرغم من أنه لم يكن فى يوما من الأيام صاحب مصلحة بالفريق أو أحد العاملين بقطاع الناشئين او الفريق الأول ضاربا المثل فى الحب و الإخلاص و الوفاء للكيان الكبير و لعشقه و تقديره للقلعة البيضاء ,, فما كان من إدارة النادى وقت ان اعلن إعتزاله إلا أن تقيم له مهرجانا لتكريمه و وديعه للملاعب و شارك به أكثر من نجم من نجوم الزمن الجميل بالزمالك أبرزهم على خليل نجم و هداف الزمالك فى السبعينات و الذى قرر النزول من الإمارات و التى يعيش بها منذ ما يقرب من 25 عاما لتكريم نجم من نجوم الزمالك الذين حفروا أسمهم فى تاريخ الكرة المصرية .