10 - صناعة الطائرت بدون طيار انتجت مصر العديد من الطائرات بدون طيار المعلن منها ربما 3 طرازات وهى سكارب وانتج بعدد 56 طائرة وهى طائرة نفاثة بدون طيار مصممة للاختراق العميق ومتوسطة الحمولة الجوية
كذلك طائرت التدريب الهدفية سهم وقادر وطائرت متوسطة تربومروحية مشابهه للطائرة سكاى اى تحت مسميات قادر ونسر بمدى استطلاعى 200 كيلومترا ومؤخرا الطائرة lipan iii
11 - بعد بدء ظهرو رفض امريكى لتوريد بعض المقاتلات لمصر فى نهاية عهد كلينتون ووجود مطالب مصرية لطائرة تدريب نفاثة تحل محل طائرت التدريب المتوسط l-29 اتجهت مصر لتطوير صناعة الطائرات وبدء خلق صناعة تصميم طائرت واستهدف الامر تصميم مقاتلة خفيفه بين الطائرة f-20 والطائرة f-16 بعدما تم افشال مشروع انتاج الاف 16 محليا برفض امريكا قيام مصر بالانتاج بعد تدريب الفنيين والمهندسين المصرين فى امريكا عامى 1994-1995 وانتاجت مصر اكثر من 100 طائرة k8e صينية بنسب تصنيع كبيرة لاول مرة سواء الهيكل او انظمه الطيران اما المحرك فيتم استيرادها
بالرغم من انتاج مصر لاعداد كبيرة من الطائرت خلال الخمسون عاما الماضية الا ان نسب التصنيع متوسطة ترجع الى عدة اسباب هى ان خطوط الانتاج سواء للطائرت او المحركات المتواجدة فى مصر هى خطوط تجميع يتطلب لها خطوط انتاج صناعات مغذية ومكونات لاتتوافر محليا ويرجع عدم توافرها الى ان احتكار الجيش المصرى لانتاج قطع غيار معظم اسلحته داخل ورش الجيش المصرية بل وصل الامر فى بعض الاحوال الى انتاج الجيش المصرى بعض المعدات مثل انتاج الصاروخ ماجيك 2 لتسليح اسطول الميراج المصرى وقطع غيار المقاتلات اف 16 والميراج والميج فى ورش القوات الجوية وقطع غيار اسطول الدبابات الشرقى داخل ورش الجيش بخلاف ان الجيش نفسة يقوم بتطور معداته داخليا مثل المدرعات والعربات متنوعة الاستخدام والتدريع وغيرها مما ينتقص من فرص الانتاج داخل المصانع الحربية
ذكر صناعة الصواريخ الموجهه للاسف الامر لايعدو سوى نقص معلومة عن التطور الحالى فليس متاح للاعام سوى النشر عن صاروخ القديم سوينج فاير او الصاروخ سام 7 المطور تحت اسم عين صقر فبعد المشير ابو غزالة تم تقليل نشر اى تطوير عن صناعة السلاح محليا بل انه حتى تصريحات وزير الانتاج الحربى او رئيس الهيئة العربية للتصنيع تصريحات اعلامية او مقتضبة عن تطوير الاسلحة وحتى ما يعلن لا يوجد له اى صور
مما سبق يتضح ان كلمة صناعة عسكرية تتطلب قاعدة صناعية كبيرة لاتتواجد لدى اى دولة عربية سوى مصر وكل ما نراده من داعات لايتعدى انتاج الصاج او انظمه التغليف للمعدات والتجميع لها تحت اشراف شركات اجنبية بل ان بعض البرامح التى يدعى انها مسميات عربية لايوجد اى مدخل منها محلى فاحدى الدبابات تطوير البرج من شركة رواج والدروع ايضا من فنس الشركة ونظام ادارة النيران رايثون بالكامل والمدفع سويسرى والمحركات مطورة من خلال جنرال داينماكيس اذا اين المدخل المحلى اصلا لاشىء
نعود الى مستوى التصنيع المحلى المصرى ونسبة مرحلة الاكتفاء الذاتى تتواجد فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة والانتاج الكامل محليا بدون اى تاثير لحظر قطع غيار او مكونات وكذلك المستهلكات القتالية المختلفة
من انظمه الرؤية الليلية وبعض انظمه ادراة النيران
وصناعة المدافع المختلفة والاسلحة الصغير من بنادق ورشاشات وغيرها
زيادة نسب تصنيع المعدات المصرية تزداد تدريجيا فمثلا الدبابة ابرامز تنتج شبة كاملة حاليا عدا نظام ادارة النيران والنموذج الاحدث من انظمه الرؤية الليلية الحرارية لها بالطبع بعض مكونات المحركات لاتنتج او اجزء اخرى فى الدبابة ترجع اساسا الى مستوى الانتاج الكمى الاقتصادي لكن فى وقت الازمات يمكن الانتاج المحلى لتوافر التقنية لكن بدون جدوى اقتصادية ويكون العامل الامنى فى هذة الحالة هو الحكم فى الانتاج
ناتى الى ما يطلق عليه ضعف البحث العملى او الانفاق على البحث والتطوير هل ذلك حقيقة ام ان الامر لايعدو الا
عدم توافر معلومات حقيقة وتقسيم ادوار بين مؤسسات الانتاج المختلفة فمثلا البحث والتطوير فى مجال العسكرى نجد انها
1 - داخل الجيش مدينة الابحاث العسكرية وتقدم سنويات عشرات من برامج تطوير المعدات ومستوى تقنى مماثل للانتاج العالمى لتطوي رالمعدات بالاضافة الى برامج التطوير التى تشرف عليها وتنفذها الكلية الفنية العسكرية بعد موافقة هيئة التسليح المصرىة
2 - هيئة الانتاج الحربى التابعة لوزارة الانتاج الحربى المصرية والت اعلنت انها وفرت خلال السنوات القليلة الماضة مليار جنيه تراخيص انتاج من مصنعين ومطورى اسلحة عالميا نتيجة اناء مركز البحوث والتطوير بها لتطوير المعدات العسكرية والمدنية التى تنتج بها
3 - الهيئة العربية للتصنيع كانت تصرف 12 مليون دولارسنويا حتى بداية عام 2001 على البحث والتطوير والارقام الحاتلية سرية وهى تقوم عملية البحث والتطوير وتعميق الانتاج المحلى للتصنيع فى مصر وتهدف لانتاج تصميمات محلية لمعداتها لتخدم المجال العسكرى والمدنى
لماذا توجد سرية وعدم اعلان عن برامج تطوير الاسلحة بمصر السبب كون ان الجيش هو العميل الاساسى فهو من يمول عملية التطوير وعملية الانتاج فمثلا عندما تقوم احدى الشركات الاوربية لتطوير نظام توجهه احد الصواريخ مثلا لحساب الجيش المصرى لانتاجها وتشترى مصر بعض المكونات من الخارج قبل الوصول للانتاج المحلى الكامل تنقطع صلة تلك الشركة بعد التطوير لمكونات ولاتعلم هل تم الانتاج ام لا او تنفية ام لا لذا ينتقص مصدر المعلومه وهو المطور الاساسى وكون مصر بداءت فى التطوير محليا اذا من اين تاتى المعلومات عن التطوير خاصة اذا كان البرنامج يتم داخل اسوار الجيش المصرى
النقطة الاخرى الخاصة بنسب التصنيع فمثلا العربة فهد فى بدية التصنيع لها كان يتم استيراد المحرك والشاسية من المانية لذا تعلن مراكز الدراسات الاستراتبجة ان مصر انتجت 680 عربة فهد لكن بعد نجاح الانتاج المحلى لمعظم المكونات اواستيراد محركات مرسيدس من دول اخرى تنتجها مثل البرازيل مثلا او اندونيسيا تفتقد صلة
حجم الانتاج او التجميع المحلى لمحركها بمكونات برازيلية او اخرى لا تعرف اصلا لا المانيا المطور الاصلى ولا معاهد الدراسات الاستراتيجية حجم الانتاج الفعلى المصرى فى ظل عدم الاعلان محليا
نأتى الى جودة المنتج العسكرى المصرى هل حقا هو اقل من الانتاج العالمى نجد الاتى
1- مثلا العربة فهد هل انتاج عام 2008 ه نفسة انتاج عام 1986 بالطبع مختلف تماما فالمحركات تغيرت من محرك 168 الى محرك 168 الى محرك 235 الى محرك 275 الى 300 حصان خلال العمر الانتاجى لها
كذلك التدريع وتقنيته وكذلك مكونات العربة المدرعة والتسليح بل ان الامر فقط لايعدو سو ان ما ظهر فى الاعلام والمعارض نماذج عام 1990 وهى فهد 240/30 اما فهد 280 او فهد 300 لا اعلام عنها ولا صور حقيقه لانها اصلا منتج للجيش المصرى اى اننا فى تطور مستمر وتقنة مماثلة لافضل برامج الانتاج والتطوير ولكن بدون جعجعة
2 - انتقاء انتاج المعدات التى تنتج حديثا مثلا المدفع الفنلندى اخذ الترخيص عام 1999 استمر برنامج الاختبار والتطوير لها حتى عام 2004 بعدها تم الانتاج الكامل لطلبات مصر من الدفعة الاولى وهى 400 مدفع نجد ان الاتى
المدفع هو الاعلى جودة عالميا وكان المدفع الاول فى العالم الذى له امكانية تحرك ذاتى بمحرك مدمج يتيح له التنقل بين مواقع ضرب النيران المدفع نفسه اقل وزنا من المدفع الالمانيه المشهوره عالميا بأنه الافضل نيتجة الدعاية الالمانية وكانت اسرائيل صعقت للاختيار المصرى الذى هو متفوق على انتاجها القديم من المدفع الفنلدن
الذى انتاج تمت مسمى k98 وسولتما فى اسرائيل بينما المدفع المصرى هو المرحلة التالية لها فى التطور التكنولوجى بل ان ما اثارته اسرائيلى عن عيوب فى المدفع وكذلك الشوشرة المصرية على هذا الامر كان للتغطية على مستوى التطوير الذى احدثته مصر على هذا المدفع
3 - الاسلحة الصغيرة يعيب البعض على البندقية المصرية معادى انها غير حديثه طبقا لظهور انتاج متوالى لها من طرازات غربية لكن غاب عن نظر الجميع مستوى التطويرات المتتالية عليها خلال فترات الانتاج المختلفة كما انه تم اتخاذ قرارا انتاج بندقية جديدة عام 2006 مع تغيير خطوط الانتاج وبالفعل تتفاوض مصر على انتاج افضل بدقية فى العالم مع بلجيكا حاليا FN SCAR 16/17 فمن ينتج افضل الدبابات فى العالم مثل ابرامز هل يعجز عن انتاج افضل البنادق بترخيص وما هى القيمة للحصول على هذا الترخيص هل 10 مليون دولار لا تمث شياء للجيش المصرى بعد اخذ الترخيص تلكفة الانتاج فى الجيش ستكون اقل بكثير بخلاف ما يروجه البعض نتيجة اختلاط فكر ان خط انتاج هندى مماثل للالمانى بسعر اقل ونفس التقنية ربطه بانتاجةمصر لبندقية انساس الهندية
ونقطة التكلفة تختلف فمثلا البندقية الامريكية التى تباع للخليج ب 4000 دولار تكلفة مكوناتها لاتتجاوز على الاحرى 300 دولار ولكن ارباح هائلة تاتى للمصدر الامريكى الذى ضمن السوق غصب عن المستورد هذا بخلاف ان كل الاسحلة المنتجة منذ عام 1980 من تلك الاسحلة اصلا متطورة مثل
المدفع البجيكى FN MAG و قاذف القنابل المعادى وهو نسخة من الامريكى MK-19 والرشاش الالمانى MP5 باحدث نسخة اى ان الانتاج المحلى فعلا متطور ولكن الدعايات مفتقدة اصلا له
ناتى الى الانتاج مثل المدرعات نجد انه مثلا المدرعة المصرية EIFV حصلت مصر على ترخيص تطوير وانتاج ب 50 مليون دولار ويتم الانتاج بدون الرجوع للولايات المتحدة اصلا سواء فى المكونات وكان النموذج الاول لها زنه 18 طنا بكامل تسليحها وكذلك مزودة بمحرك 400 حصان وكانت تتوازى مع الانتاج التركى مع حركية افضل قليلا كون المحرك الدافع للطراز المصرى اقوى ب 50 حصانا نجد ان مصر اضافت محرك جديد قدرة 550 حصان لتلك المدرعة ضمن برنامج تطوير النتاج لها من انتاج بيرتيش ايروسبيس مما يجعل المدرعة المصرية من الافضل حركيا على المستوى العالم وهذا فقط عينه من برنامج التطوير الذى شمل نوعيات جديدة من التسليح ونظام ادارن نيران يؤدى الى تفوق تكتيكى لتلك العربات عن اى انتاج مماثل اخر
كل ما فى الامر هو عدم الدعاية لانه ببساطة القدرة الذاتية للانتاج اصبحت مصرية ومصر طالما تطور محليا ولاتلجأء للدول الاخرى فى معظم براج التطوير لمنتجاتها يعتقد البعض جمود تكل المنتجات وعدم تطورها
مثال اخر بسيط لكنه يوضح ان برامج التطوير حتى فى اصغر المعدات متواصلة
المقذوف PG7 انتج عدة طرازات كوبرا منها كوبرا باختراق 50 سم وكوبرا تاندم باختراق 60 سم وكوبرا تاندوم 2 باختراق 80 سم اى تضيف مصر قدرات جديدة متتالية لهذا المنتج البسيط يغنيها عن الانتاج بترخيص لصواريخ مماثلة مثل RPG-29 طالما نستطيع محليا تطوير المعدات بقدراتنا الذاتية
الانظمه الموجهه من الذخائر والاسلحة حتى وقت قريب نجد ان ضعف الصناعة المصرية والبحث والتطوير ادى الى ان تستورد مصر المكونات من الموردين الغربيين لتلك المكونات مما اكن يظهر الاسرار للانتاج المحلى وتعرف تلك الدول على مستويات التقنية المصرية المصتخدمة فى الانتاج لكن بعد تنامى التطوير المحلى فى تقنيات البرمجيات والاصتاللات وبدء تطور صناعة الالكترونيات جعل المطال المصرية تختلف بدل من مكونات رئيسة صلناه الى مكونات جزئية عامة لاتشير الى مستويات التطوير الفعلى
نعود الى السوق العربى للسلاح نجد ان عندما كان العراق تحت تهديد الحرب العراقية الايرانية والحظر السوفيتى كان يتسورد من مصر بكميات كبيرة من الاسلحة كذلك نظام النميرى قبل الاطاحة به
اما دول الخليج تخضع لضغوط غربية وتحت مؤثرات برامج تسليح شاملة لاتتيح لها سوى الشراء الكامل للمنتجات الغربية فمثل بسيطر الامريكون على التوريد للحرس الوطنى السعودية بل يوردون اسلحة لاتنتج فى امريكا مثل الاسلحة البلجيكية الصغيرة بدل من ان تشترى المملكة تلك الاسلحة مباشرة من بلجيكا فما بالنا بانهم سيليتفوتون لانتاج المصرى بل ان رؤساء فرنسا وامريكا وبريطانيا يلحزون فى الحصول على صفقات السلاح وتتم بالمجاملة لبعض الدول مما ينتفى معه المنافسة او ترك المجال لصادرات الدول الاخرى مما اضطر مصر الى الانتاج من الباطن لبعض الاسلحة التى تصدرها امريكا لدول الخليج مثل بعض الذخائر والمدرعات تت اسم منتج امريكا وباعسار عة اضعاف ما قام شرؤة الامركون من مصر واعادة بيعه مما يحيد تمويل اشد ما تحتاج الى مصر لتمويل
برامجها انتاجيه
عند توافر السوق للانتاج المصرى ند ان الانتاج يتم بسلاسلة وهناك نماذج مثل كى 8 والتوكانوا وزريادة نسبه التصنيع ترجع الى حجم الانتاج فى الاساس وعندا تعلب بدا ما انتاج تنتج طائرة تدريب او استطلاع خفيف وخط الانتاج خلال 10-15 سنه لم ينتج سوى 40 طائرة لايعتقد انه سيكون اصلا هناك تصنيع لتلك المعدة ومثال هذا برامج التجميع للطائرت فى الدول العربية فاحدى الدول جمعت ما لايزيد عن 20 كائرة وتعلن انها منتج طائرت ان هذا لارقم لا يكفى حتى لانتاج الصاج لتلك الطائرة مما يجعلها تستورد كل شىء وكل ما تكتسبه هو تسغيل بعض الفنيين ولكن تنتفى ايضا الصناعة لطائرت تماما فلكى تمتلك صاعة طائرت لابد من وجود مصانع محركات مثل مصنع حلوان للمحركات ومصانع الكترونيات طيرا ومصانع لمكونات الهيكل والاجزء وانظمه الملاجة ومركز بحوث طيران على الاقل مثل المصرى الامر معقد تماما وليس بالسهوله المتوفرة
الضغوط الدولية فى صناعة السلاح فنجد مثلا ان تركيا تحصل على التقنية العسكرية لها من امريكا وفرنسا والصين واسرائيل وعلاقتها العسكرية مع اسرائيل وانتاجها منتجات اسرائيلية تسمح من خلاله اسرائيل لتركيا بالتصدير لدول العربية كونه تصدير غير مباشر وكذلك تسميح امريكا لتلك الصادرت بالمرور دون اى مشكلة نظرا لانها علاقة يستفيد منها الطرف الاسرائيلى بشكل غير مباشر مما يتطلب التشجيع وليس ضغوط على الدول العربية وتسويق دعايات عن تخلف انظمه تسلح دول مثل مصر
وهناك نموذج اخر لدولة عربية قامت بتأجير اراضيها لاسرائيل وتعمل كمقاول من الباطن للصادرات الاسرائيلية الصناعية المدنية والعسكرية لذا يتم تلميعها باستمرار وتسويقها كانها تمتلك جيش محترف رغم ان نوعيات التى تعرضها ضعيفه للغايه ولاتلبى مسارح القتال والعمليات بل انها برامج تسليح كارثية فى عدم فاعليتها وقت الحرب